تحـتل مدينة السلط مكانـة ً مرموقة بين المدن الأردنيـة
، فهي تقع في مكان إستراتيجي متوسط ٍ بين تلك المدن وتتصل معها بشبكات ٍ من الطرق المنظمة ،
إضافة إلى موروثها التراثي والثقافي الذي تشكل عبر الحقب الزمنية المتتالية ،كما أن سكانها يتميزون بالمحافظة على التقاليد العربية الأصيلة والعادات الطيبة فهم أهـل كرم ٍ ونخـوة ٍ وأصالة ٍوثقـافة ٍ، فارتبطوا بعلاقات ٍ وديـّـة ٍ مع جميع أبناء المحافظات في أرجاء المملكة ، ومنهم شيوخ وقضاة ٌعشائريون ورجالات دولة وأدباء ومثقفون وسياسيون يحظون بإحترام الناس وتقديرهم لما قدموه من واجبات وطنية وقومية . هذا وقد دلت الحفريات والتنقيبات الأثرية أن تاريخ السلط يعود إلى سنوات ماقبل الميلاد و منذ العصورالحجرية (4500 ـ 3500 ق . م) فقد تعاقبت عليها موجات بشرية وأممٌ كثيرة ٌ متنوعـة في الثقافات والديانات وأساليب الحياة ؛ مما أضفى على السلط تفردا ً وتنوعا ً في موروثها الحضاري،.وقد إتخذت تلك الأمم من السلط مقرا ً لنشاطاتها العسـكرية و الإقتصاديـــة والعمرانيــة ؛ فاستوطنها الأموريون والعمونيون والآشوريون واليونانيون والبيزنطيون والرومان والعرب والمماليك والأمويون والعباسيون والأتراك العثمانيون .
تقع مدينة السلط إلى الشمال الغربي من العاصمة الأردنية عمــّـان ، إذ تبعد عنها حوالي 30 كم ، وهي مركز محافظة البلقاء، وتحيط بالمدينة عدة جبال ٍ مثل جبال السلالم والجدعة والقلعة ، ويبلغ إرتفاعها عن سطح البحر حوالي 1130 مترا ً ،وتتميز السلط بجبالها وأوديتها وحاراتها وأدراجها الحجرية القديمة ومبانيها وبكثرة المعالم الأثرية فيها إضافة ً إلى طبيعتها الخلابــة التي تحيط بها مثل : منطقة زي ومنطقة أم العمد وعـلا َن ومنطقة الرميمين ومنطقة وادي شعيب ومنطقة الأغوار وغيرها .
ويبلغ عدد الســـكان في محــافظة البلقاء حاليا مايقرب من 350 ألف نسمة بعد أن كان حوالي 15 ألف نسمةعام 1912 م ويشكل سكان مدينة السلط حاليا ً مانسبته 35 % من مجموع السكان في محافظة البلقاء، . وقد عكف بعض ٌ من أبنائها على دراسة تاريخها في العصور القديمة والحديثة ، وأهم المؤلفات في تاريخ السلط :ـ
ـ تاريخ مدينة السلط عبر العصور ، د. محمود أبو طالب وآخرون،2000
ـ تاريخ السلط والبلقاء...، محمد علي الصويركي الكردي .1998.
ـ دراسات في تاريخ مدينة السلت( السلط )، د . محمد الخريسات،1997.
ـ السـلط تاريخ وصور، 1989 م بإشرف الدكتور عبدالله النسور والإقتصادي أنيس المعشـر ، ويتضمن بحثين هما :ـ
أ ـ السلط في التاريخ والمكان والزمان ، د. سحبان خليفات.
ب ـ أرض الجادور في تاريخ السلط ، د محمود أبو طالب .
ـ السلط وجـوارهـا ، د . جورج طريف .
تسمية السلط : ـ
يرى كثير من المؤرخين أن إسم :" السلط " يرجع إلى الكلمة اللاتينية " سالتوس " وهي أصلا ً إسم القائد اليوناني الذي فتحها زمن الإسكندر المقدوني،وقد أطلق الرومانيـون عليها أيضا ً كلمة "سالتوس " وتعني حسب الترجمة العربية " الوادي المشجر " أو " أرض التين والعنــب " ، أو " الجبال المقطوعـة " أو " الحجر القاسي " وقد كتبـت بالحـروف اللاتينيــــة " وتكتب وتلفظ بــ Essalt ، وبما أن اللغة اللاتينية لا تشتمل على حرفي الــ " ص " أو حرف الـ " ط" فقد ظل إسمها يلفظ ب " السلت " إلا أنه ومع مرور الأزمان ، وظهورالحضارة
العربية الإسلامية تم تحوير كلمة " السلت " ، إلى كلمة " السلط " حسب اللفظ العربي ، وحتى يومنا هذا .
معالم السلط الحضارية : ـ
تكثر في محافظة البلقاء ، بشكل ٍ عام ، ومدينة السلط ، بشكل ٍخاص المعالم السياحية والدينية والحضارية ومنها : ـ
ـ الجامع الكبير : ـ تشير روايات تاريخية أن المسجد الحالي أقيم على أنقاض جامع مملوكي ، وقد ذكره بعض الرحالة في مدوناتهم عند زيارتهم مدينة السلط ؛ حيث زارها الرحالة سيتزن عام 1806 م والرحالة بيركهارت عام 1812 م والرحالة شـوماخـر عام 1891 م ؛ فقال سيتزن " ... وفي البلدة جامع قديم ... " وقال شوماخر "... ونشاهد إلى اليسار مسجد المسلمين ... " .
، فهي تقع في مكان إستراتيجي متوسط ٍ بين تلك المدن وتتصل معها بشبكات ٍ من الطرق المنظمة ،
إضافة إلى موروثها التراثي والثقافي الذي تشكل عبر الحقب الزمنية المتتالية ،كما أن سكانها يتميزون بالمحافظة على التقاليد العربية الأصيلة والعادات الطيبة فهم أهـل كرم ٍ ونخـوة ٍ وأصالة ٍوثقـافة ٍ، فارتبطوا بعلاقات ٍ وديـّـة ٍ مع جميع أبناء المحافظات في أرجاء المملكة ، ومنهم شيوخ وقضاة ٌعشائريون ورجالات دولة وأدباء ومثقفون وسياسيون يحظون بإحترام الناس وتقديرهم لما قدموه من واجبات وطنية وقومية . هذا وقد دلت الحفريات والتنقيبات الأثرية أن تاريخ السلط يعود إلى سنوات ماقبل الميلاد و منذ العصورالحجرية (4500 ـ 3500 ق . م) فقد تعاقبت عليها موجات بشرية وأممٌ كثيرة ٌ متنوعـة في الثقافات والديانات وأساليب الحياة ؛ مما أضفى على السلط تفردا ً وتنوعا ً في موروثها الحضاري،.وقد إتخذت تلك الأمم من السلط مقرا ً لنشاطاتها العسـكرية و الإقتصاديـــة والعمرانيــة ؛ فاستوطنها الأموريون والعمونيون والآشوريون واليونانيون والبيزنطيون والرومان والعرب والمماليك والأمويون والعباسيون والأتراك العثمانيون .
تقع مدينة السلط إلى الشمال الغربي من العاصمة الأردنية عمــّـان ، إذ تبعد عنها حوالي 30 كم ، وهي مركز محافظة البلقاء، وتحيط بالمدينة عدة جبال ٍ مثل جبال السلالم والجدعة والقلعة ، ويبلغ إرتفاعها عن سطح البحر حوالي 1130 مترا ً ،وتتميز السلط بجبالها وأوديتها وحاراتها وأدراجها الحجرية القديمة ومبانيها وبكثرة المعالم الأثرية فيها إضافة ً إلى طبيعتها الخلابــة التي تحيط بها مثل : منطقة زي ومنطقة أم العمد وعـلا َن ومنطقة الرميمين ومنطقة وادي شعيب ومنطقة الأغوار وغيرها .
ويبلغ عدد الســـكان في محــافظة البلقاء حاليا مايقرب من 350 ألف نسمة بعد أن كان حوالي 15 ألف نسمةعام 1912 م ويشكل سكان مدينة السلط حاليا ً مانسبته 35 % من مجموع السكان في محافظة البلقاء، . وقد عكف بعض ٌ من أبنائها على دراسة تاريخها في العصور القديمة والحديثة ، وأهم المؤلفات في تاريخ السلط :ـ
ـ تاريخ مدينة السلط عبر العصور ، د. محمود أبو طالب وآخرون،2000
ـ تاريخ السلط والبلقاء...، محمد علي الصويركي الكردي .1998.
ـ دراسات في تاريخ مدينة السلت( السلط )، د . محمد الخريسات،1997.
ـ السـلط تاريخ وصور، 1989 م بإشرف الدكتور عبدالله النسور والإقتصادي أنيس المعشـر ، ويتضمن بحثين هما :ـ
أ ـ السلط في التاريخ والمكان والزمان ، د. سحبان خليفات.
ب ـ أرض الجادور في تاريخ السلط ، د محمود أبو طالب .
ـ السلط وجـوارهـا ، د . جورج طريف .
تسمية السلط : ـ
يرى كثير من المؤرخين أن إسم :" السلط " يرجع إلى الكلمة اللاتينية " سالتوس " وهي أصلا ً إسم القائد اليوناني الذي فتحها زمن الإسكندر المقدوني،وقد أطلق الرومانيـون عليها أيضا ً كلمة "سالتوس " وتعني حسب الترجمة العربية " الوادي المشجر " أو " أرض التين والعنــب " ، أو " الجبال المقطوعـة " أو " الحجر القاسي " وقد كتبـت بالحـروف اللاتينيــــة " وتكتب وتلفظ بــ Essalt ، وبما أن اللغة اللاتينية لا تشتمل على حرفي الــ " ص " أو حرف الـ " ط" فقد ظل إسمها يلفظ ب " السلت " إلا أنه ومع مرور الأزمان ، وظهورالحضارة
العربية الإسلامية تم تحوير كلمة " السلت " ، إلى كلمة " السلط " حسب اللفظ العربي ، وحتى يومنا هذا .
معالم السلط الحضارية : ـ
تكثر في محافظة البلقاء ، بشكل ٍ عام ، ومدينة السلط ، بشكل ٍخاص المعالم السياحية والدينية والحضارية ومنها : ـ
ـ الجامع الكبير : ـ تشير روايات تاريخية أن المسجد الحالي أقيم على أنقاض جامع مملوكي ، وقد ذكره بعض الرحالة في مدوناتهم عند زيارتهم مدينة السلط ؛ حيث زارها الرحالة سيتزن عام 1806 م والرحالة بيركهارت عام 1812 م والرحالة شـوماخـر عام 1891 م ؛ فقال سيتزن " ... وفي البلدة جامع قديم ... " وقال شوماخر "... ونشاهد إلى اليسار مسجد المسلمين ... " .
الإثنين يناير 11, 2010 10:39 am من طرف majed
» هل اتت
الأحد يناير 03, 2010 11:21 am من طرف faisal ali
» يجب ان
الأحد يناير 03, 2010 11:18 am من طرف faisal ali
» من موسوعه جينيس
الأحد يناير 03, 2010 8:51 am من طرف m.abosaleem
» اغرب خمس حالات وفاه
الأحد يناير 03, 2010 8:42 am من طرف m.abosaleem
» شهداء السلط
الأربعاء ديسمبر 23, 2009 9:42 am من طرف Admin
» شعر عن الاردن
الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 12:01 pm من طرف Admin
» معاني المدن الاردنيه
الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:52 am من طرف Admin
» سنوات في تاريخ الاردن
الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:47 am من طرف Admin